بصمة نهاد ٢١ – تحديات المراهقه – حين تعلو رياح الجسر

-


بقلم : د.نهاد عياد

كاتبة دولية – مدربة دولية معتمدة

أخصائية تحاليل طبية – تغذية علاجية – تجميل غير جراحي

مؤسسة مبادرة بصمة نهاد في التنمية البشرية

———————————————-

 ✨ بصمة نهاد ٢١ 

تحديات المراهقه – حين تعلو رياح الجسر 

( اقتباس )

د.نهاد عياد كاتبة دولية – مدربة دولية معتمدة أخصائية تحاليل طبية – تغذية علاجية – تجميل غير جراحي مؤسسة مبادرة بصمة نهاد في التنمية البشرية


 📌 كما تعلّمنا أن مرحلة المراهقة ليست جسرًا مستقيمًا 


حيث تعلو الرياح ، ويتغيّر المسار  ويتعرّض المراهق خلالها لاختبارات متلاحقة


📌 وكما كشفنا في بصمتنا السابقة عوامل الثبات التي تُشكّل صحة المراهق وتمنحه قوته


https://www.facebook.com/share/p/17tjxS4JfY/?mibextid=wwXIfr


كان من الضروري اليوم أن ننتقل إلى الجانب الآخر من الرحلة:

وهو مصادر الاهتزاز .. تلك التحديات التي قد تُضعف هذا الثبات أو تربكه  


📌 فالوعي لا يكتمل بمعرفة ما يدعم المراهق فقط بل بمعرفة ما قد يُعرقل الطريق أيضًا 

ولكي نساعد المراهق — ونساعد أنفسنا — سنمضي

لسرد التحديات ومفاتيحها بإستخدام الرموز التالية:

🔐: التحدي

🔑: المفتاح


هكذا تصل الفكرة بوضوح وبساطة .. ويصل الدعم بفاعلية 

———————————————


أولًا: التحدّيات الجسدية (جسده)


🔐 تغيّرات النمو المفاجئة

🔑 نوم كافٍ، غذاء متوازن وتهدئة يومية تقلّل التوتر.


🔐 اضطراب الشهية

🔑 وجبات صغيرة منتظمة وتجنّب أي تعليق جارح على شكله أو وزنه.


🔐 الإرهاق وقلة النوم

🔑 موعد نوم ثابت، إغلاق الشاشات قبل ساعة، ونشاط خفيف قبل النوم.


🔐 الحساسية تجاه المظهر الخارجي

🔑 دعم صورة الجسم الإيجابية وتذكيره بأن التغيّرات طبيعية ومؤقتة.


🔐 قلّة الحركة

🔑 اختيار رياضة يحبها وليس رياضة مفروضة عليه.


🔐 مشاكل النمو غير المتناظرة (مثل اختلاف طول الأطراف بسرعة)

🔑 التوعية بالمراحل الطبيعية للنمو وتشجيع الرياضة والنشاط البدني المناسب.


🔐 التغيرات الهرمونية المفاجئة

🔑 شرح طبيعتها، وكيفية التعامل مع الانفعالات المرتبطة بها، وتشجيع التعبير الصحي عن المشاعر.


———————————————


ثانيًا: التحدّيات النفسية والعاطفية (قلبه وعقله)


🔐 تقلبات المزاج والانفعالات السريعة

🔑 مساحة آمنة للتعبير وتعليمه التهدئة والتفكير قبل رد الفعل.


🔐 القلق من الدراسة أو العلاقات

🔑 تقسيم المهام، دعم وجداني مستمر وراحة ذهنية بين الفترات.


🔐 صراع الهوية “مين أنا؟”

🔑 نقاشات هادئة حول القيم والأهداف والسماح بالتجربة دون ضغط.


🔐 الخوف من الفشل أو الرفض

🔑 إعادة تعريف الخطأ كخبرة وتشجيعه على المحاولة بدلًا من التركيز علي النتيجة.


🔐 الشعور بعدم الفهم والعزلة

🔑 تواصل يومي بسيط وشخص بالغ موثوق يسمع له بعمق.


🔐 الانسحاب من الأسرة

🔑 بناء علاقة مرنة وترك مساحة شخصية ونشاط مشترك بلا إجبار.


🔐 الشعور بالضغط الاجتماعي لتحقيق الكمال

🔑 تعليم إدارة التوقعات، تقدير الإنجازات الصغيرة وتعزيز المرونة النفسية.


🔐 فقدان الدافعية أو الملل المستمر

🔑 تحديد اهتمامات جديدة وتنظيم جدول ممتع يجمع بين التعلم والترفيه.


🔐 التعلق العاطفي المفرط

🔑 تعليم حدود العلاقة الصحية والتوازن بين الاستقلال والارتباط بالآخرين.


———————————————


ثالثًا : التحدّيات الاجتماعية (علاقاته)


🔐 ضغط الأقران

🔑 تعليمه قول “لا” بثبات، والتمييز بين الصديق الداعم والمؤذي.


🔐 التنمّر والمقارنة

🔑 بناء الثقة بالنفس ودعم اجتماعي من الأسرة، وتدريب على ردود هادئة.


🔐 دائرة الأصدقاء غير المناسبة

🔑 توضيح أثر الصديق على السلوك وأن الجودة أهم من العدد.

( الصديق مرآه لصديقه )


🔐 الخلافات الاجتماعية المتكررة

🔑 مهارات تواصل (استماع–تفكير–رد)، مع تجنّب التصعيد.


🔐 التوازن بين الاستقلال والانتماء للأسرة

🔑 حرية بقدر المسؤولية واحترام خصوصيته واتفاقات واضحة.


🔐 الاعتماد الزائد على العالم الرقمي

🔑 ساعات محددة للشاشات وأنشطة واقعية بديلة ومتابعة بلا تجسس.


🔐 صعوبات التكيف مع فرق العمل أو النشاطات الجماعية

🔑 تدريب على التعاون، الاحترام المتبادل، وتنمية مهارات التواصل الجماعي.


🔐 التعرض للضغط الرقمي أو وسائل التواصل السلبي

🔑 وعي رقمي ، تحديد ساعات استخدام ومتابعة دون تحكم صارم يخلق نفور.


———————————————


رابعًا : التحدّيات الدراسية والسلوكية (مساره)


🔐 ضعف التركيز والتشتّت

🔑 بيئة دراسة هادئة، فترات راحة قصيرة وتقليل الإلهاء.


🔐 تأجيل المهام واللامبالاة

🔑 تقسيم المهام الصغيرة، متابعة خفيفة ومكافآت بسيطة للإنجاز.


🔐 سلوكيات التمرّد

🔑 قواعد واضحة، عواقب ثابتة وتجنّب الدخول في صدام مباشر.


🔐 صعوبات الامتحانات

🔑 مراجعة تدريجية، استراتيجيات ذاكرة وهدوء قبل الاختبار.


🔐 صعوبة اتخاذ قرارات مستقلة

🔑 منح المراهق فرص تجربة القرار مع توجيه خفيف وتعليم التفكير النقدي.


🔐 الانحراف أو التجريب السلبي ( التدخين أو السلوكيات الخطرة)

🔑 حوار هادئ بدون لوم، توضيح العواقب الواقعية، وتقديم بدائل صحية.


———————————————


المراهق لا يحتاج جسرًا بلا رياح .. 

فصلابته تتجلى في الثبات على ذلك الجسر 

رغم قوة العواصف 

والقدرة على العبور رغم العقبات 

فكل خطوة .. مهما تعثّر هي خطوة نحو عالم النضج


https://www.facebook.com/share/p/1ByuSLzgHf/?mibextid=wwXIfr


#د_نهاد_عياد #بصمة_نهاد #بصمة_المراهقة

#تطوير_الذات #تنمية_بشرية

#dr_nehad_aiaad #basmet_nehad #selfimprovement #teenagers

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مبادرة بصمة نهاد… حين تصبح الكلمة دعمًا حقيقيًا

-
صورة
بقلم  :  د . نهاد   عياد كاتبة   دولية  –  مدربة   دولية   معتمدة أخصائية   تحاليل   طبية  –  تغذية   علاجية  –  تجميل   غير   جراحي مؤسسة   مبادرة   بصمة   نهاد   في   التنمية   البشرية   ———————————— من منطلق دراستي ومن واقع خبراتي كمدربة تنمية بشرية معتمدة دوليًا، وإيماني العميق بأن كل إنسان يستحق أن يعيش بسلام داخلي ووعي صادق، قررت أن أكتب هذه الكلمات… لأنك مشغول دائمًا، تركض، تتعب، تعطي… ولأنك أحيانًا تنسى نفسك، وتنسى قلبك… من هنا انطلقت مبادرة بصمة نهاد، لتكون منصة توعوية تهدف إلى تمكين الأفراد نفسيًا وصحيًا، من خلال نشر الوعي في مجالات التنمية البشرية. تسعى المبادرة إلى ترك أثر إيجابي في حياة كل متابع، عبر محتوى غني برسائل من القلب، وأدوات عملية، ودعم مستمر نحو تحقيق التوازن والنجاح. فأبدأ معك من هنا، لحظة دعم. لا أعدك بأنني سأغير حياتك ، لكنني أشاركك كلمات تساعدك على إيجاد مساحة من الأمل والراحة في حياتك، وتفتح داخل روحك نافذة جديدة للطمأنينة....
قراءة المزيد

بصمة نهاد ١ – الهدوء الثوري – حين يكون الصمت بداية التحول

-
صورة
بقلم  :  د . نهاد   عياد كاتبة   دولية  –  مدربة   دولية   معتمدة أخصائية   تحاليل   طبية  –  تغذية   علاجية  –  تجميل   غير   جراحي مؤسسة   مبادرة   بصمة   نهاد   في   التنمية   البشرية   الهدوء الثوري – حين يكون الصمت بداية التحول – بصمة نهاد ١ ⸻ في   عالمٍ   يتسابق   فيه   الناس وتشتعل   فيه   الشاشات وتضجّ   الحياة   بالمهام   والتوقّعات أصبح   الصمت   تهمة والهدوء   ضعفًا والسكينة   هروبًا لكن   الحقيقة   أعمق   من   ذلك   بكثير عزيزي   القارئ هل   شعرتَ   يومًا   أن   صوتك   لم   يُسمع   رغم   كل   محاولاتك؟ هل   تكلّمت   كثيرًا …  ثم   تمنّيت   لو   أنك   آثرتَ   الصمت؟ أم   أنك   اكتشفت   أن   أكثر   لحظاتك   تأثيرًا   في من   حولك كانت   ح...
قراءة المزيد

بصمة نهاد ٢ – صوتك الداخلي – حين تُسكت العالم من يتكلم ؟

-
صورة
بقلم  :  د . نهاد   عياد كاتبة   دولية  –  مدربة   دولية   معتمدة أخصائية   تحاليل   طبية  –  تغذية   علاجية  –  تجميل   غير   جراحي مؤسسة   مبادرة   بصمة   نهاد   في   التنمية   البشرية    صوتك الداخلي – حين تُسكت العالم… من يتكلم؟   بصمة نهاد ٢  🧭 في المقال السابق، تحدّثنا عن الهدوء الثوري ذاك الصمت الواعي الذي لا يُجامل ولا يُساوم. واليوم ننتقل إلى ما بعد الصمت. فقد حان الوقت لأن يُولد صوتك الداخلي ذاك الذي لا يعلو  لكنه يرشدك حين تتيه، ويعيدك إليك حين تُنسى. ⬅️ تخيّل أن زائرًا طرق بابك دون موعد… قد يبدو غريبًا  صامتًا  أو حتى غير مرحّب به، لكنه يحمل رسالة خفية تحتاج منك أن تُفهم، لا أن تُرفض. هذا الزائر هو ضيفك، الذي طالما انتظر لحظة اللقاء ينتظر فقط أن تُسكت العالم… كي يأتي. في تلك اللحظة النادرة، يُمنح لك الفضاء لتلتقي مع ذاتك الحقيقية، بلا تشويش ولا حكم ولا خوف من المواجهة. بعيدًا عن الضجيج .. فقط أنت وضم...
قراءة المزيد